
تصدر على محركات البحث الساعات القليلة الماضية خبر الخسوف الكلي للقمر، باعتباره من أروع الظواهر الفلكية التي تجذب أنظار البشر منذ القدم، وتثير دهشة المراقبين في مختلف أنحاء العالم، يحدث هذا النوع من الخسوف عندما تقع الأرض مباشرة بين الشمس والقمر، فيحجب ظل الأرض ضوء الشمس عن القمر بشكل كامل، ما يؤدي إلى اختفائه مؤقتًا من السماء أو تحوله إلى لون أحمر داكن يُعرف بـ”القمر الدموي”، فسنعرض اليكم التفاصيل الملمة بالموضوع في السطور التالية في موقعنا الإخباري فيوتشر بي سي نيوز.
الخسوف الكلي للقمر
بعد ما تداول على محركات البحث عن خبر حدوث الخسوف الكلي للقمر يومي الأحد والأثنين 7 و 8 سبتمبر 2025، وسيكون أطول خسوف كلي للقمر منذ عام 2022، حيث جاء بأنه سيستمر ساعة و22 دقيقة، وسيكون هذا الحدث فلكيا مرئيا من أستراليا وأسيا وأفريقيا وأوروبا، فتداول التساؤل من قبل العديد من المواطنين بمعرفة مراحل الخسوف الكلي، والذى جاءت على النحو التالي:

- بداية الخسوف الجزئي: يدخل جزء من القمر في ظل الأرض ويبدأ بالتحوّل التدريجي.
- بداية الخسوف الكلي: يغوص القمر بالكامل في ظل الأرض ويبدأ لونه بالتغير.
- ذروة الخسوف: تكون الأرض في منتصف المسافة بين الشمس والقمر، ويظهر القمر بلونه الأحمر الكامل.
- نهاية الخسوف الكلي: يبدأ القمر بالخروج من ظل الأرض تدريجيًا.
- نهاية الخسوف الجزئي: ينتهي الخسوف تمامًا ويعود القمر إلى شكله الطبيعي.
أهمية الخسوف الكلي
بعد ان عرضنا اليكم موعد حدوث الخسوف الكلي للقمر الشهر الجاري، تداول التساؤل من قبل الكثير من المواطنين بمعرفة أهمية الخسوف الكلي، فا جاء بأنه تتواجد له أهمية والتي جاءت على النحو التالي:
- مساعدة العلماء في دراسة تركيبة الغلاف الجوي للأرض.
- الاستخدام في قياس التغيرات المدارية للقمر.
- كانت وسيلة مهمة في العصور القديمة لتحديد حسابات الزمن والتقويم.
- المساهمة في نشر الثقافة الفلكية وتحفيز الاهتمام بالعلوم بين الناس.