واقعة مسن القليوبية.. حبس 3 مُتهمين لإنهاء حياة عجوز بـ القناطر الخيرية

واقعة مسن القليوبية| شهدت قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية واقعة مأساوية، حيث لقي رجل مسن يبلغ من العمر 59 عامًا مصرعه، بعد تعرضه للاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص نتيجة خلافات قديمة تتعلق بالنسب والجيرة، تلقى مدير أمن القليوبية إخطارًا بوقوع الحادث، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الجريمة على الفور. وأفادت التحريات الأولية بأن مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء باستخدام “عصا” تسببت في إصابة قاتلة للرجل، الذي تم نقله إلى المستشفى إلا أنه توفي متأثرًا بجراحه. وتم إلقاء القبض على الجناة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.

تفاصيل واقعة مسن القليوبية

كشفت التحريات بخصوص تفاصيل واقعة مسن القليوبية، أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه “حسين ع. ح.” وبين ثلاثة متهمين على خلفية نزاع قديم، حيث تصاعد التوتر وتحول النقاش إلى مشاجرة عنيفة.

أحد المتهمين استخدم عصا غليظة ووجّه ضربات مباشرة إلى رأس المجني عليه، ما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي خطير، نُقل على إثره إلى مستشفى القناطر الخيرية العام، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته بعد فشل محاولات إنقاذه.

مقتل مسن في قرية البرادعة يشعل الرأي العام

وبحسب التقارير التي كشفت عن تفاصيل واقعة مسن القليوبية، فقد تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهمين الثلاثة بعد تحديد هويتهم، وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الواقعة، وتم تحرير محضر رسمي وأخطرت النيابة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، إلى جانب انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والتصريح بالدفن بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية.

التحقيقات تكشف تفاصيل مقتل مسن بسبب خلافات الجيرة

أكدت النيابة أن الواقعة تمثل صورة صارخة من العنف المجتمعي الناتج عن الخلافات العائلية التي تتطور بشكل مأساوي عند غياب الحكمة وتدخل القانون. الجريمة هزت مشاعر الأهالي في قرية البرادعة الذين عبّروا عن حزنهم وغضبهم، مطالبين بتطبيق أقصى العقوبات على الجناة.

خاتمة: مقتل مسن في القليوبية جرس إنذار لخطورة النزاعات الأسرية

تعيد واقعة مقتل مسن في قرية البرادعة تسليط الضوء على خطورة تفاقم الخلافات العائلية، وأهمية التعامل معها بوعي ومسؤولية قبل أن تتحول إلى كوارث إنسانية. ويبقى تطبيق القانون بحزم هو السبيل الوحيد للردع وتحقيق العدالة، ومنع تكرار مثل هذه المآسي في المجتمع المصري.