اخبار

محيى دسوقى يكتب: عبد الفتاح السيسي.. “قائد بحجم أمة خرج بمصر من الظلام إلى النور” شكرًا فخامة الرئيس

بادئ ذي بدء إن الحق يقال دوما شاء من شاء وأبى من أبى وإن مصر يا سادة محليًا وإقليميا باتت أكثر تأثيرًا ولربما لاحظنا ذلك في شهور قليلة مضت، إذ أصبحت مصر صانعة قرارها بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حمل لتلك الأمة مشاعل النور ليخرج بها من الظلام الحالك والسواد إلى عصر جديد، وفي ظل ما يحدث حول العالم من تغيير في خريطته أصبحت مصر قوة لا نبالغ إن قلنا إنها قوة عظمى وباتت الآن رؤية واضحة كما نرى الشمس في وضح النهار، وإن ما يقال في هذه الكلمات والسطور التالية، هو على سبيل الذكر لا الحصر، إذ لا يمكننا جمعًا ولا حصرًا لما شهدته مصر من تطورا كبيرا بداية من بنيتها التحتية والعمل على تنمية الإنسان المصري ولا تستوعبنا سطورا لكتابتها او حصرها. وعودة إلى ثلاث سنوات فقط من تاريخ صياغة هذه السطور، هل لكم أن نظرتم حين كانت جائحة كوفيد واحدة من أكثر الأمور التي أثرت في بلدان العالم ككل؟ لما لم تتساءلوا يومًا كيف كانت مصر في هذه الفترة العصيبة مُستغنية تمامًا عن قمح الخارج؟ فلكل من لا يعلم عليه أن يعلم جيدًا أن مصدر استيراد الأقماح للعالم هي روسيا التي نشبت بينها وبين اوكرانيا حربا كان لها دورا كبيرًا في التاثير على استيراد الأقماح، وفي ظل الحرب المستعرة بينهما وكوفيد حجبت روسيا تصدير القمح للعالم، فلما لم تسألوا أنفسكم كيف لمصر التي تقوم يوميًا بانتاج  حوالي 270 مليون رغيف خبز مدعم، وهنا لابد أن نذكر هذا الرقم ليكون هناك استيعابا لحجم مواجهة الدولة لأزمة كبيرة تخطتها مصر حينها بفضل المشاريع التي عملت عليها الدولة في سنوات قلائل قبل حدوثها. ففي وقت كانت فيه مصر تمر بمرحلة حالكة من عدم الاستقرار والتراجع الاقتصادي والانفلات الأمني، خرج من قلب المؤسسة العسكرية قائد بحجم وطن، رجل اختار أن يتحمل المسؤولية ويقود شعبه نحو مستقبل أفضل إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحوّل اسمه إلى رمز للإنجازات الكبرى والتحولات التاريخية في زمن قياسي لجمهورية مصر العربية، ذات التاريخ العريق.

من الانهيار إلى الإعمار.. قصة شعب وقائد

فمنذ ان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية بإرادة الشعب التي اختارته أن يكون قائدًا لها، بدأت عجلة التنمية تدور بسرعة غير مسبوقة، واضعة نصب أعينها هدفًا واضحًا وهو إعادة بناء الدولة المصرية على أسس قوية وحديثة لم تكن المهمة سهلة، لكن بالإرادة السياسية الصلبة، وحكمة القيادة، وإصرار الشعب، تحوّلت مصر إلى ورشة عمل لا تهدأ ليلًا أو نهارًا.

 ثورة في البنية التحتية

ومنذ أن تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد وزمام امورها، تم إنشاء آلاف الكيلو مترات من الطرق الحديثة والتي تستوعب حركة التجارة الداخلية في البلاد، وتطوير شبكة من الطرق الجديدة تربط المحافظات وتسهم في تسهيل حركة التجارة والسفر. كما لا ننسى الدور التنموي الذي وجه به رئيس الجمهورية في مشروع قناة السويس الجديدة، المعجزة الاقتصادية، أنجز في وقت قياسي، مضاعفًا من عائدات القناة، علاوة على العاصمة الإدارية الجديدة، الحلم المصري، أصبحت واقعًا حضاريًا ينافس المدن العالمية! وساهم التطور الكبير الذي قاده رئيس الجمهورية في نهضة في الطاقة والكهرباء، بعد ان كانت مصر كانت تعاني من انقطاعات يومية في الكهرباء، واليوم أصبحت مركزًا إقليميًا للطاقة، وبالفعل تم إنشاء محطات كهرباء عملاقة مثل محطة بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية بالشراكة مع سيمنز.

تطور في الصحة والتعليم

كان فيروس سي واحدا من أكثر الأمراض التي كانت تؤرق المصريين كونه واحدا من الأمراض المستعصية بفضل إطلاق واحدة من المبادرات الرئيسية، وهي مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وعلاج فيروس سي مجانًا. وفي التعليم وجه الرئيس ببناء الجامعات الأهلية والتكنولوجية التي تضاهي أعلى المعايير الدولية، ولا ننسى ما شهدته مصر من تطوير شامل لمنظومة التأمين الصحي الشامل.

نقلة نوعية في النقل والمواصلات

وفي عهد الرئيس السيسي قائد البلاد، شهدت مصر تطورا في النقل والمواصلات ولا ننسى في حديثنا أهم أبرز تلك المشاريع وهي القطار الكهربائي و”المونوريل” مشاريع تنقل مصر إلى عصر جديد في النقل الذكي، بالاضافة إلى تطوير شبكة المترو والسكك الحديدية بخطط متكاملة لتقليل الزحام وتحسين الخدمة.

مبادرةً كلنا واحد

ولا ننسى في حديثنا عن ما شهدته مصر من مبادرات رئاسية عديدة، واحدة من اهم تلك المبادرات التي تشرف عليها وزارة الداخلية المصرية، وهي مبادرة كلنا واحد، حيث قدمت هذه المبادرة أثرًا كبيرًا لدى المواطنين، وهي تلك التي باتت منتشرة في جميع محافظات مصر، لتعد إحدى اكثر المبادرات الرئاسية تأثيرًا.

 زراعة وصناعة وتمكين اقتصادي

ارتقت مصر في مشاريعها الكثيرة في الزراعة والصناعة، حيث عملت الدولة منذ تولي الرئيس السيسي التوسع والتطوير في مشروع مستقبل مصر الزراعي يضع الدولة على طريق الاكتفاء الذاتي. كما وجه الرئيس ببناء مدن صناعية جديدة لجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات ودعم كبير لتمكين الشباب والمرأة اقتصاديًا وتمويليًا.

السيسي.. رجل دولة بحجم أمة

ويمكننا ان نقول أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد رئيس دولة، بل مهندس نهضة شاملة، وقائد استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، والخوف إلى أمل، والركود إلى انطلاق، ومصر في عهده أصبحت قوة إقليمية يُحسب لها ألف حساب، وصوتها مسموع في كل المحافل الدولية. كلمة أخيرة إن التاريخ لن ينسى يا سادة من وضع الأساسات ورفع البنيان، ومن أخرج مصر من نفق الظلام إلى شمس التقدم والنمو. فشكرًا لك يا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كل لحظة عمل، وكل قرار شجاع، وكل مشروع غيّر وجه مصر إلى الأجمل.

بقلم/ محيى دسوقي.. رئيس مجلس إدارة فيوتشر بي سي نيوز


اكتشاف المزيد من فيوتشر بي سي نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من فيوتشر بي سي نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading