Top Story

لماذا يصعب الإقلاع عن التدخين؟ خبراء يكشفون “فخ” الدوبامين وطريق النجاة

 

الإقلاع عن التدخين.. يعد التدخين من أكثر العادات تعقيداً بسبب تشابك الجوانب النفسية والجسدية.

وفي هذا السياق، كشف خبراء روس عن آليات الاعتماد على النيكوتين، وكيفية تجاوز “أيام الحسم” الأولى للوصول إلى مرحلة التعافي.

سيكولوجية الإدمان: كيف يخدع النيكوتين عقولنا؟ ويسبب صعوبة الإقلاع عن التدخين

أوضحت الدكتورة لاريسا أفاناسيفا، أخصائية أمراض الرئة، أن الرغبة الملحة في التدخين تنبع من الارتباط النفسي العميق. فعند دخول النيكوتين للجسم:


أعراض الانسحاب: ضريبة الـ 21 يوماً

التوقف عن التدخين ليس رحلة سهلة في بدايتها، حيث يمر الجسم بـ “أعراض انسحاب” تشمل:

  1. تقلبات مزاجية بعد الإقلاع عن التدخين: سرعة انفعال، قلق، وأرق.

  2. أعراض جسدية: سعال شديد مصحوب ببلغم (وهي محاولة من الرئة لتنظيف نفسها).

  3. الجدول الزمني: تصل هذه الأعراض لـ ذروتها بين اليوم الثالث والسابع، لكن الخبر السار أنها تتلاشى تماماً لدى أغلب الأشخاص خلال 21 يوماً فقط.


نصيحة الخبراء: التوقف المفاجئ أم التدريجي؟ أيهما أصح للإقلاع عن التدخين

على عكس الشائع، أكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن الإقلاع المفاجئ والحاسم هو الاستراتيجية الأنجح. فالتخفيف التدريجي غالباً ما يبقي المدخن في دائرة “الانتظار” ويزيد من فرص الانتكاس، بينما القطع الفوري يضع الجسم على طريق التعافي المباشر.


حقائق صادمة عن المخاطر وحتمية الإقلاع “الآن”

حذر مياسنيكوف من أن عامل الوقت هو العدو الأول للمدخن، مشيراً إلى نقاط حاسمة:

  • سرطان الرئة: 90% من المدخنين (خاصة ممن تجاوزوا 15 عاماً في التدخين) معرضون للإصابة به.

  • البصمة الصحية: الجسم لا يتخلص من مخاطر التدخين فوراً؛ فخطر أمراض القلب يظل ملاحقاً للشخص لمدة 2-3 سنوات بعد الإقلاع، بينما يحتاج خطر السرطان من 5-6 سنوات ليتراجع بشكل ملحوظ.

الخلاصة: تأجيل قرار الإقلاع ليوم واحد يعني استمرار المخاطر لسنوات إضافية. القرار الفوري هو استثمار حقيقي في عمرك القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى