غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته سمية الألفي.. لازال الجمهور يتساءل حول سبب عياب نجل الفنانة الراحلة سمية الألفي وعدم حضوره الجنازة.
وكان قد خيم الحزن على الوسط الفني المصري صباح أمس برحيل الفنانة القديرة سمية الألفي، بعد صراع طويل مع المرض، تاركةً خلفها إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة حافلة بالعطاء امتدت لعقود.
غياب أحمد الفيشاوي عن الجنازة

شهدت مراسم الجنازة غياب نجلها الفنان أحمد الفيشاوي، وذلك لتواجده خارج البلاد وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المنتظر وصوله إلى القاهرة للمشاركة في استقبال المعزين، حيث تقرر إقامة العزاء غدا الاثنين بمسجد عمر مكرم.
مشوار من الشرقية إلى قمة المجد
-
البداية: ولدت الراحلة في محافظة الشرقية عام 1953، وحصلت على ليسانس الآداب (قسم اجتماع).
-
الانطلاقة: كانت شرارة شهرتها الأولى عام 1978 من خلال مسلسل “أفواه وأرانب”، لتنطلق بعدها في رحلة فنية قدمت خلالها أكثر من 100 عمل متنوع.
-
الحياة الشخصية: ارتبطت بقصة حب وزواج شهيرة من النجم الراحل فاروق الفيشاوي، وأثمر هذا الزواج عن ابنهما الفنان أحمد الفيشاوي.
بصمات لا تُنسى في ذاكرة المشاهد
تألقت سمية الألفي في تقديم الأدوار التراجيدية والكوميدية ببراعة فريدة، ومن أبرز أعمالها التي شكلت وجدان الجمهور العربي:
-
ملحمة “ليالي الحلمية” وبوابة الحلواني.
-
مسلسلات “الراية البيضا” والعطار والسبع بنات.
-
في السينما، تبرز أعمال مثل “علي بيه مظهر و40 حرامي” ودماء بعد منتصف الليل.
إرادة قوية حتى اللحظات الأخيرة
ظلت الفنانة الراحلة رمزاً للأناقة الفنية والقدرة على التجدد؛ فرغم تجاوزها السبعين ومعركتها الشرسة مع مرض السرطان التي انتصرت عليها في وقت سابق، إلا أنها حافظت على حضورها في قلوب محبيها، مؤكدة مكانتها كـ “أيقونة درامية” لا يطويها النسيان.










