سبب القبض على محمد عبدالعاطى حلقته مع سوزي الأردنية؟ صناع المحتوى تحت المجهر الأمني

خبر القبض على محمد عبدالعاطى من المواضيع البارزة التي نالت اهتماما على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية، في ظل تصاعد دور منصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على الرأي العام، مما يفتح الباب أمام نقاش واسع حول مسؤولية صناع المحتوى وحرية التعبير في الفضاء الرقمي، فسنعرض اليكم التفاصيل الملمة بالموضوع في السطور التالية في موقعنا الإخباري فيوتشر بي سي نيوز.
القبض على محمد عبدالعاطى
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد عبدالعاطى الشهير بلقب “حمو عاطي” بتهمة نشر محتوى غير أخلاقي يتضمن ألفاظًا بذيئة تخدش الحياء وتسيء للمجتمع المصري والآداب العامة، وجاء ذلك بعد حملة من المحامين والناشطين الحقوقيين الذين تقدموا ببلاغات ضده، متهمينه بقضية “تحريض الجمهور على الفسق” والإساءة المتعمدة لاستخدام المنصات الرقمية في بث محتوى غير لائق.

وقائع الحادثة
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد عبد العاطي بعد انتشار عدد من الفيديوهات التي تضمنت ألفاظًا نابية ومشاهد وُصفت بأنها “مسيئة” وتتنافى مع القيم الأخلاقية والاجتماعية للمجتمع المصري، وتم ذلك بعد بلاغات تقدم بها محامون وناشطون، طالبوا فيها بمحاسبته على ما اعتبروه “تحريضًا على الفسق وتدميرًا للذوق العام”، وكان من أبرز الأسباب التي عجلت بالتحرك ضده، استضافته للمشهورة على تطبيق التيك توك المعروفة باسم “سوزي الأردنية”، التي أثارت الجدل بدورها على مواقع التواصل، واعتُبر هذا اللقاء بينهما بمثابة تجاوز صارخ للمعايير الأخلاقية والاجتماعية المتعارف عليها.
الأسباب الشائعة لحالات القبض على المشاهير
بعد ان عرضنا اليكم التفاصيل المتعلقة حول القبض على محمد عبدالعاطي، فتصدر التساؤل من قبل العديد من المواطنين بالبلاد بمعرفة أسباب القبض على صناع المحتوي في مصر، وجاءت هذه الأسباب على النحو التالي:
- نشر محتوى خادش للحياء العام.
- التحريض على الفسق والفجور (طبقًا لقانون العقوبات المصري).
- الإساءة إلى القيم الأسرية والمجتمعية (وفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات).
- نشر أخبار كاذبة أو مضللة.
- الإضرار بالسلم العام أو الأمن القومي.