تؤكد “الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية” (AAD) أن التغيرات التي تطرأ على الجلد قد تكون أولى الإشارات الدالة على الإصابة بمرض السكري غير المشخص، أو مرحلة “ما قبل السكري”، أو حتى دليلاً على حاجة المريض الحالي لتعديل خطته العلاجية.
إليك أبرز 8 علامات يجب الانتباه إليها واستشارة الطبيب فور ظهورها:

1. بقع الساق (اعتلال الجلد السكري)
تظهر على شكل بقع مستديرة أو بيضاوية، غالباً ما تكون بنية أو محمرة، وتتركز في منطقة الساقين. يخطئ البعض باعتبارها “بقع شيخوخة”، لكنها في الواقع ناتجة عن السكري وتتلاشى تدريجياً عند انتظام مستويات السكر في الدم.
2. الجلد المخملي الداكن (الشواك الأسود)
ظهور شريط أو بقعة داكنة ذات ملمس ناعم يشبه “المخمل” في مناطق الثنيات مثل (خلف الرقبة، الإبط، أو الفخذ). هذه العلامة تعد من أقوى المؤشرات المبكرة على مقاومة الإنسولين أو الإصابة بمقدمات السكري.
3. الجلد القاسي والمتسمك
قد يلاحظ البعض زيادة في سمك وتصلب الجلد، خاصة في منطقة أعلى الظهر أو الكتفين والرقبة. تُعرف هذه الحالة بـ “تصلب الجلد السكري”، وتحدث أحياناً حتى لو كان السكر منضبطاً، حيث يشعر المريض بضيق أو شد في الجلد.
4. القروح والجروح المفتوحة (القدم السكرية)
يؤدي ارتفاع السكر المزمن إلى تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية، مما يجعل التئام الجروح البسيطة أمراً صعباً. من الضروري فحص القدمين يومياً؛ لأن أي جرح صغير قد يتحول سريعاً إلى قرحة سكرية خطيرة تتطلب تدخلاً طبياً فورياً.
5. النتوءات المفاجئة (الورم الأصفر الانفجاري)
عندما ترتفع مستويات الدهون الثلاثية في الدم بشكل حاد بسبب السكري غير المنضبط، قد تظهر نتوءات صغيرة مثيرة للحكة ومؤلمة على الأرداف، الفخذين، أو الركبتين. تبدو هذه النتوءات صفراء اللون وغالباً ما تختفي بمجرد السيطرة على السكر والدهون.
6. بقع الجفون الصفراء (الورم الأصفر الجفني)
ظهور نموات صفراء أو برتقالية ناعمة حول الجفون. تشير هذه العلامة إلى ارتفاع حاد في دهون الدم وعدم انتظام مستويات الجلوكوز، وتتحسن حالتها مع تحسن التحكم في المرض.
7. الالتهابات والعدوى المتكررة
يُضعف السكري جهاز المناعة، مما يجعل الجسم صيداً سهلاً للجراثيم والفطريات. من أشهر العلامات هي “المبيضات الفموية” (التهابات بيضاء في الفم) أو الالتهابات الجلدية المتكررة التي تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء.
8. الزوائد الجلدية الكثيرة
رغم أن الزوائد الجلدية (التي تظهر على الرقبة أو الإبط) قد تكون وراثية وغير ضارة، إلا أن انتشارها بكثرة وبشكل مفاجئ قد يربطه الأطباء بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.










