تُلقب الفراولة (أو الفريز) بـ “ملكة الفواكه” بفضل مظهرها الجذاب ورائحتها الزكية وطعمها الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة. لكن بعيداً عن مذاقها، تُعد الفراولة كنزاً من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الكبار والأطفال، وذلك حسب ما نشره موقع “هيلثي لاين” المتخصص.
أولاً: فوائد الفراولة (لماذا يجب أن تكون في نظامك الغذائي؟)
- درع واقٍ للجهاز المناعي:
بفضل غناها بـ فيتامين C، تعمل الفراولة على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم. كما تساعد في تحسين امتصاص الحديد من الغذاء، مما يحمي من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- صديقة القلب والشرايين:
تساهم الفراولة في خفض الكوليسترول الضار بفضل أليافها، كما تحتوي على البوتاسيوم الذي يضبط ضغط الدم. وتلعب مضادات الأكسدة (مثل الأنثوسيانين) دوراً حاسماً في حماية القلب من الالتهابات والأمراض.
- تحسين الهضم وإمداد الجسم بالطاقة:
يساعد الفسفور الموجود فيها على كفاءة عملية الهضم، بينما تمد العناصر الأخرى الجسم بالحيوية والنشاط.
- الوقاية من الأمراض المزمنة:

ملكة الفواكة الفراولة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تحارب “الجذور الحرة”، مما يقلل من فرص نمو الخلايا السرطانية.
-
مثالية لمرضى السكري والريجيم:
-
للسكري: تساعد الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعها المفاجئ.
-
للوزن: هي فاكهة “صديقة للرشاقة”، حيث تحتوي 100 جرام منها على 32 سعرة حرارية فقط، وتمنح شعوراً بالشبع لفترات طويلة.
-
ثانياً: القيمة الغذائية المذهلة
الفراولة ليست مجرد ماء وسكر، بل هي مصدر غني بـ:
-
فيتامينات (K، B، وحمض الفوليك).
-
معادن (المنجنيز، النحاس، المغنيسيوم).
-
أحماض دهنية مفيدة مثل الأوميجا 3.
ثالثاً: محاذير وأضرار (متى يجب الحذر؟)
رغم فوائدها، قد لا تناسب الفراولة الجميع في الحالات التالية:

-
حساسية الفراولة: تعد من أكثر الفواكه المسببة للحساسية، خاصة لدى الأطفال. وتظهر أعراضها على شكل تورم في الشفتين، طفح جلدي، حكة في العين، أو صداع.
-
سيولة الدم: نظراً لقدرتها على زيادة سيولة الدم، فإن الإفراط في تناولها قد يبطئ من عملية التخثر عند الإصابة بجروح.
-
مشاكل الجهاز الهضمي: تناول كميات ضخمة منها قد يؤدي إلى حدوث مغص معوي أو إسهال لدى البعض.
نصيحة ذهبية:
للاستمتاع بفوائد الفراولة بأمان، احرص على غسلها جيداً لإزالة بقايا المبيدات، وتناولها باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.










