لا تقتصر البطاطا الحلوة على كونها وجبة شتوية دافئة ولذيذة، بل هي كنز غذائي متكامل ينصح به خبراء الصحة، وبحسب تقرير لموقع “ويب ميد”، فإن تناول هذه الثمرة بانتظام يمنح جسمك حزمة من الفوائد الحيوية التي تشمل تقوية المناعة وتحسين كفاءة الأعضاء.
البطاطا الحلوة
إليك أبرز الفوائد الصحية التي تجعلها خياراً ممتازاً لنظامك الغذائي:
1. درع واقي للبصر والمناعة
تعد البطاطا الحلوة من أغنى المصادر بمركب “البيتا-كاروتين”، وهو الصبغة التي تمنحها لونها البرتقالي الزاهي. يتحول هذا المركب داخل الجسم إلى فيتامين (A)، الضروري جداً لـ:
-
الحفاظ على سلامة الإبصار وصحة العين.
-
تجديد خلايا البشرة والحفاظ على نضارتها.
-
تعزيز الجهاز المناعي لمواجهة العدوى.
2. صديقة الجهاز الهضمي والقولون
تحتوي هذه الثمرة على مزيج مثالي من الألياف الغذائية (القابلة وغير القابلة للذوبان)، والتي تعمل بآلية مزدوجة:
-
تسهيل حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
-
تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسّن من عملية الامتصاص وصحة القولون بشكل عام.
3. حليف قوي لصحة القلب
بفضل محتواها العالي من البوتاسيوم، تلعب البطاطا الحلوة دوراً حيوياً في:
-
تنظيم مستويات ضغط الدم وتقليل إجهاد الشرايين.
-
المساعدة في خفض الكوليسترول الضار بفضل الألياف ومضادات الأكسدة، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
4. خيار ذكي لمرضى السكري
رغم مذاقها السكري، إلا أن البطاطا الحلوة تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً؛ وهذا يعني أنها تطلق السكر في الدم ببطء وتدريج، مما يمنع الارتفاعات المفاجئة في مستوياته. كما تساهم مركباتها الطبيعية في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها إضافة آمنة ومفيدة لمرضى السكري عند تناولها باعتدال.
نصيحة إضافية: للاستفادة القصوى من “البيتا-كاروتين” الموجود في البطاطا الحلوة، يُفضل تناولها مع القليل من الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون)، حيث يساعد ذلك الجسم على امتصاص فيتامين (A) بشكل أفضل.











F*ckin’ amazing issues here. I am very satisfied to look your article. Thank you so much and i’m taking a look forward to contact you. Will you please drop me a e-mail?