أمنحتب الثالث فرعون موسى.. “وأسرار المدينة الذهبية”: هل كان أمنحتب الثالث هو المقصود؟
بين جدلية "فرعون موسى" وأسرار "المدينة الذهبية": هل كان أمنحتب الثالث هو المقصود؟
أمنحتب الثالث فرعون موسى.. أثار عالم المصريات، الدكتور طارق فرج، حالة من الجدل العلمي والتاريخي خلال ندوته الأخيرة بقصر الأمير طاز، حيث طرح فرضية مثيرة تشير إلى أن الملك أمنحتب الثالث هو “فرعون الخروج” المعاصر للنبي موسى عليه السلام.
أمنحتب الثالث فرعون موسى
وتأتي هذه التصريحات لتعيد تسليط الضوء على واحدة من أزهى فترات التاريخ المصري القديم، وهي فترة الأسرة الثامنة عشرة.
المدينة الذهبية: “إشراقة آتون” المفقودة
وفي سياق متصل بهذا العصر الثري، يبرز اكتشاف “المدينة الذهبية” بالأقصر كواحد من أهم الأدلة الأثرية التي كشف عنها عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس. ووصف حواس هذا الاكتشاف بأنه “الأقرب إلى قلبه”، مؤكداً أنه يعود لعهد الملك أمنحتب الثالث.

تحمل المدينة اسم “إشراقة آتون”، وهو ذات اللقب الذي تسمى به الملك أمنحتب الثالث، مما يطرح تساؤلات ومؤشرات جديدة حول طبيعة فكر هذا الملك.
وقد أوضح حواس أن النصوص المكتشفة تشير إلى أن الملك “إخناتون” حين تولى العرش، أكد بناؤه لهذه المدينة تكريماً لوالده الذي وصفه بـ “آتون”.
كواليس العصر الذهبي للفن المصري
لم تكن المدينة مجرد تجمع سكني، بل كشف الدكتور زاهي حواس عن تفاصيل مذهلة تتضمن:
-
ورش ملكية ضخمة: تعكس تنظيماً دقيقاً لصناعة التماثيل والمقتنيات الملكية.
-
إرث أسرة إخناتون: يُعتقد أن هذه المدينة شهدت صياغة الأعمال الفنية الخاصة بأسرة الملك إخناتون بالكامل.
-
حياة الفنانين: قدم الكشف معلومات غير مسبوقة عن نمط حياة المبدعين والفنانين في عصر الأسرة الثامنة عشرة، وهو العصر الذي يُصنف كـ “عصر ذهبي” للفنون المصرية.
يظل الربط بين الملك أمنحتب الثالث وشخصية “فرعون الخروج” مادة للبحث والنقاش بين العلماء، إلا أن اكتشاف “المدينة الذهبية” يظل بلا شك نقطة تحول جوهرية في فهمنا للحياة اليومية والروح الفنية التي سادت مصر قبل آلاف السنين.










